منتديات كلنا هنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورشاتالتسجيلالقران الكريمدخول
منتديات كلنا هنا
منتديات كلنا هنا

 

 ** ـــ الايثار **ــ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ولد ذيب
عضو مميز جدا
عضو مميز جدا



عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 14/01/2012

** ـــ الايثار **ــ Empty
مُساهمةموضوع: ** ـــ الايثار **ــ   ** ـــ الايثار **ــ Emptyالسبت مايو 19, 2012 7:45 pm

الإيثار (بالإنجليزية: Altruism) هو تفضيل راحة ورفاهية الأخرىن على الذات، تعتبر تقليد راسخ في عديد من الأديان: في الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والكنفوشيسة والهندوسية وغيرها من الثقافات. الإيثار هو عكس الأنانية. يختلف معنى الإيثار عن الولاء أو الواجب. مفهوم الإيثار يتمركز حول الدوافع التي تقود لعمل الخير للآخرين دون مقابل، بينما يتمركز مفهوم الواجب حول الالتزام الأخلاقي تجاه شخص ما أو منظمة أو مفهوم مجرد (كالواجب الوطني). قد يشعر البعض بمزيج من الإيثار والواجب، بينما قد لايدمج آخرون بين الاثنان. الشعور بالإيثار المجرد هو عبارة عن العطاء دون مقابل أو جائزة أومنافع أخرى.

الايثار في الثقافة العربية والإسلامية تعتبر الايثار في الإسلام أحد الركائز التي تحدد الشخص الزاهد أو التقي. انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له، ومعه شربة ماء. وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه بالموافقة. وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛ ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده هشام بن العاص. ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه حذيفة بالماء، فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام فوجده قد مات، فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد منهم أخاه على نفسه، وآثره بشربة ماء.

جاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطته بردة هدية، فلبسها صلى الله عليه وسلم، وكان محتاجًا إليها، ورآه أحد أصحابه، فطلبها منه، وقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه.. اكْسُنِيها. فخلعها النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاها إياه. فقال الصحابة للرجل: ما أحسنتَ، لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، ثم سألتَه وعلمتَ أنه لا يرد أحدًا. فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني. [البخاري]. واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه. جاء رجل جائع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، وطلب منه طعامًا، فأرسل صلى الله عليه وسلم ليبحث عن طعام في بيته، فلم يجد إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يُضيِّف هذا الليلة)، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله. وأخذ الضيفَ إلى بيته، ثم قال لامرأته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني، فلم يكن عندها إلا طعام قليل يكفي أولادها الصغار، فأمرها أن تشغل أولادها عن الطعام وتنومهم، وعندما يدخل الضيف تطفئ السراج(المصباح)، وتقدم كل ما عندها من طعام للضيف، ووضع الأنصاري الطعام للضيف، وجلس معه في الظلام حتى يشعره أنه يأكل معه، وأكل الضيف حتى شبع، وبات الرجل وزوجته وأولادهما جائعين. وفي الصباح، ذهب الرجلُ وضيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال للرجل: (قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة) [مسلم]. ونزل فيه قول الله -تعالى-: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [الحشر: 9]. والخصاصة: شدة الحاجة.

اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رفعت السفرة، فإذا الأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.

ما هو الإيثار؟ الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه. قال محمد صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [متفق عليه]. وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا. فضل الإيثار: أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9]. الأثرة: الأثرة هي حب النفس، وتفضيلها على الآخرين، فهي عكس الإيثار، وهي صفة ذميمة نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، فما أقبح أن يتصف الإنسان بالأنانية وحب النفس، وما أجمل أن يتصف بالإيثار وحب الآخرين.

[عدل] علي والإيثار

لقد حفلت حياة أمير المؤمنين علي بمكارم الأخلاق ومن هذه الأخلاق هي الإيثار ومن الحوداث التي بين فيها هذا الخلق النبيل أنه في ذات يوم طلب من زوجته السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام أن تطلب منه شيئاً فامتنعت عن ذلك لأن أبوها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- رباها على أن لاتطلب من زوجها شيئاً فلربما شق عليه فأصر عليها فطلبت منه رماناً فخرج لكي يأتي بالرمان وعندما كان في طريق رجعته وكان عنده رمانتان طلبه سائل بأن يعطيه الرمان فأعطاه واحدة فطلب منه الأخرى فقال في نفسه إن رب الزهراء كريم فأعطاه الأخرى ورجع الي البيت ولكن المفاجأة كانت عندما رأى الرمان أمام الزهراء فسألها عمن أحضره فقالت أحضره رجل وقال هذا من علي.

[عدل] أهل البيت والإيثار

الإيثار بالمفهوم العام هو أن تقدم ماتحبه لغيرك مع حاجتك له.

عاش أهل البيت حياة مليئة بالعطاء والبذل ومن أشهر القصص على علو أخلاقهم ماحدث مع الإمام علي ففي يوم من الإيام يأتي الإمام علي ويقول لزوجته الزهراء سلام الله عليها أطلبي مني شيئاً فتقول أمرني أبي ألا أطلب من زوجي حاجة فلربما لايستطيع القيام بها فأصر عليها فطلبت منه رمان فخرج لكي يأتي بالرمان فحصل على رمانتين ولكن وهو راجع في الطريق صادف أن لاقى محتاجا فطلب منه رماناٌ فأعطاه واحدة فطلب منه الأخرى فقال الامام علي إن رب الزهراء كريم فأعطاه الأخرى ورجع إلى منزله ولكن المفاجأة الكبرى حينما وجد الرمان عند الزهراء فسأله عمن أحضره فقالت له لقد أرسله رجل وقال هذا من علي.((الرجاء تحديد المصدر))

قال تعالى: { لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (Cool وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (الحشر:8-9)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
** ـــ الايثار **ــ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلنا هنا :: قسم المنوعات-
انتقل الى: